"بيت القلق" هو إحدى مسرحيات الكاتب الكبير "توفيق الحكيم" الكوميدية والعميقة فى آن واحد ، يعبر فيها توفيق الحكيم عن
كتاب تاريخ الطبري " تاريخ الرسل والملوك " ذكر فيه أبو جعفر من ملوك كل زمان من " لدن "
هذا الصراع الدائم والمستمر بين الحق والباطل بين الظالم والمظلوم بين الحرية والاستبداد ، في هذه الصفحات التالية يحكى لنا
الموت ملوش وجود احنا بنغير العنوان كل اللى بيحصل إن احنا بنغير العنوان ، انت اللى قفلت على نفسك انت
مجلس العدل هذا المجلس يذكرنا ببعض المجالس الدولية ويقوم على حكاية شعبية سمعتها في الصبا ، ولا أظن أنها مكتوبة
"لا شأن لى بالسينما" كان هذا ردى دائماً على كل من حاول إغرائى بإخراج رواية لى على الستار ، ولعلى
إن الاصرار على كفاح لا أمل فيه هو في مفهومى جوهر التراجيديا وهذا المفهوم يجعلنى لا أتقيد بالتعريفات المألوفة ؛
خطر للمؤلف أن يضع هذه السيرة على هذا النحو الغريب ، فعكف على الكتب المعتمدة والأحاديث الموثوق بها واستخلص منها
إنها تؤخذ من انفاسنا وتستقطع من هنائنا لقد مددنا له من حبال العمر يرغمنا ما كاد يلحقنا نحن بالقبور ،
إنها لاشك بارعة ! يجب بالطبع أن نتوقع منها كل براعة ويجب من جهتى أن أكون حذراً حتى لا أثير
يحكى لنا المؤلف بأسلوبة الرائع في تتابع الأحداث واقع لفترة عهد أخر ملوك مصر والفساد والظلم الواقع آنذاك ، يروى
منذ هذه اللحظة تصعد المأساة ، وتنعقد المشكلة حتى تبلغ الدرجة التى يصبح فيها شهريار وشهر زاد وجهاً لوجه يمثلان
مسرحية " سليمان الحكيم " قد غدت رمزاً لذلك الصراع الدائر الآن على مسرح الدنيا ، إن الجنى المنطلق من
انهم يخشون القبض على حتى لا تنطلق الشائعات فليسمعوا إذن ما أنا فاعل : عندما يطلب منى مواجهة الدنيا بأحاديثى
قصة " يجماليون " هذه تقوم على الأسطورة الإغريقية المعروفة ، ولعل أول من كشف لى عن جمالها تلك اللوحة
قام الكاتب بكتابه هذه القصة على أساس كوميديا قديمة لأريستوفان " مجلس النساء " وإن أولئك الذين التقطوا فتات المائدة
هذا التحقيق الذى قام به " أوديب " للكشف عن الحقيقة ، هذا التحقيق الذى رأيت فيه أنا المحقق القديم
البحوث التى بدئت لاستخراج الطعام على نطاق واسع من أعشاب المحيطات ، وزرع الصحارى ، والمطر الصناعى وكل ما من
جميع الحقوق محفوظة © 2021