"مأساة كريولانس" مسرحية بناها "شكسبير" على قصة حياة "غايوس كريولانس" القائد الرومانى الذى كان مسئولا عن حماية مخازن الحبوب ،
تقوم بناء المسرحية على سلسلة من المشاهد الواقعية التى تروى قصة آرشى رايس ، وهو ممثل هزلى يدير فرقة استعراضية
كتب " جبريل مارسل " هذه المسرحية مرتين مرة تحت عنوان " الارض المحطمة " ومرة أخرى تحت عنوان "
في هذه المسرحية ينشغل المؤلف بمشكلة البيروقراطية بالنسبة للموظف الفقير المسرف إلى حد ما ، فبطل المحبرة " كرول "
إن المدلول الاجتماعى الذى يرمى اليه المؤلف يذهب الى أبعد من مجرد إدانة أعمال التعذيب السياسي ، انه يقدمها في
إن المسرحية التعبيرية تعتمد اعتماداً كبيراً على الحيل الحسية في المشاهد ، وهذا يؤثر إلى درجة كبيرة على الجو العام
هذه المسرحية التى ضمنها ميترلنك ما بلغه وهو في طور النضج من تطور في النظر والشعور والفلسفة ، قد شاء
إن الحرب واحتكار السلاح هما موضوع هذه المسرحية ، فالكاتب قد هالته تلك الدوافع الجشعة والأطماع البشعة التى تؤجج الحروب
تمضى أحداث المسرحية ومشاهدها عبر حوارات جميلة رشيقة معبرة تدل على ذوق رفيع في الحوار لدى الكاتب " دو كوريل
الحبل المتهدل مسرحية ذات طابع مأساوي مرعب إذ انها ذات قاعدة أحالية ثلاثية ،وتبدو ثلاثيتها في شخوصها : ثارسينس والدوق
الايام الخوالى هي واحدة من تلك الأعمال التي تهدف إلى تبيان فكرة نسبية الزمن وأن اتستقت الحوادث وتسلسلها الزمنى كما
" أوبو ملكاً " ارهاص بمسرح بيكيت وذلك بسبب المبالغة في الغاربة وبساطة التشخيص ، والنقد الاجتماعى الاذع وحرية التخريجات
هذه المسرحية تعتبر رمز ضخم لنفاق الموسرين من مكان المدن وهي تصور عدداً من النساء ساكنات الضواحى يرضين دون كبير
" أبناء العم توم " أولى أعمال الكاتب ريتشارد رايت حيث قدم صياغة قصصية جديدة تعتمد على الحوار ومعمارا فنياً
تجرى هذه المسرحية في هذا الجو من السحر والسحرة والشياطين والأرواح لهذا أفضنا في ذكرها هنا ليستطيع القارئ متابعة الأحداث
جميع الحقوق محفوظة © 2021